كامل اوزداغ
(1927، كارامان – 1969، كارامان)
الشخض الذي أنشأ نواة شركة سراي اليوم، المتوفي الى رحمة الله كامل دورحسن كامل اوزداغ والملقب بكامل اوزداغ بقيامه بأول خطوة في مجال الأغذية.
الشخض الذي أنشأ نواة شركة سراي اليوم، المتوفي الى رحمة الله كامل دورحسن كامل اوزداغ والملقب بكامل اوزداغ بقيامه بأول خطوة في مجال الأغذية.
وبعد إنهاء تعليمه الأول بكارامان، قام بتأدية خدمته العسكرية في المدفعية في اسطنبول.
تزوج مباشرة بعد إنهاء الخدمة العسكرية بالسيدة سميحة وأنجب منها سبعة أطفال.
حيث كان الاوزداغييون من كرامان الأعيان المحليين والعائلات التجارية البارزة في بلدة كارامان.
وفي عام 1961، قام كامل اوزداغ الذي كان يقوم بتسويق وبيع الخضروات والفواكه والمواد الغذائية الجافة والذي بدأ أول خطواته في الحياة التجارية، قام بشراء المواد الغذائية الأساسية وبيعها بتقنيات التسويق الفريدة من نوعها الخاصة به مثل الزيتون، زبدة المنطقة، العسل، الجبن، اللبن الزبادي، زيت الزيتون، الفول، العدس، الحمص، الخضروات والفواكه.
وكان يعطي أهمية لجودة حيث كان يبيع أجود المنتجات التي كان يشتريها.
وقد فتح كامل اوزداغ، الذي وجد النجاح في البيع والتسويق بروح الشجاعة والمبادرة ورؤيته الواسعة، متجر للسلعة بالجملة لتوسيع تجارته للمنتوجات الغذائية.
كامل اوزداغ الذي بدأ، وبشكل حصري في بلدته، بتوزيع منتجاته التي قام ببيعها الى باب البقالة داخل المدينة وفي البلدة، أصبح من أوائل الممارسين لنموذج التوزيع سنة 1960 المعروف اليوم في تركيا بالتوزيع الساخن والبارد وقام بتسييره بنامج.
كما أنه كان يقوم بالاعلان عن منتجاته بطبع منشورات يدوية بها اعلان عن المنتج وثمن، حيث أن الاعلان في ذلك الفترة لم يكن معروفا.
كان يقوم بالاعلان عن منتجاته من خلال الوسيط الاعلاني الذي يعتبر الاعلان المتوسط والهام في عصر التكنولوجيا.
تعود دورحسن كامل اوزداغ على أن يقول “اذا كنتم واثقون من جودة منتجكم فلا تخجلوا من الترويج له والتعريف به”.
لتوصيل بضاعته التي قام بتسويقها وباعها للعميل في أسرع وقت ممكن وبطريقة صحية وجيدة، أخذ مركبات ذات ثلاث عجلات مناسبة للنقل لهذه الفترة حيث تصدر النجاح في هذه الخدمة المختلفة.
والمعروف عنه في محيطه الكرم، السخاء، الاجتهاد و شخصيته الدينية والخيرة، حيث كان يشار اليه دائما على أنه شخصية محترمة.
في نصيحته لأطفاله، غرس دورحسن كامل اوزداغ فيهم وعي أخذ المسؤولية في الأعمال التي يقومون بها والمسؤوليات التي عليهم اتجاه المجتمع واتجاه بلدهم بالإضافة الى مبادئ الإعلان، الخدمة والجودة في المنتجات التي يبيعها.
نصحهم أن يقوموا بالتطوير المستمر والابتكار في جميع مراحل حياتهم، أن أن يكونوا على استعداد لمواجهة تحديات الحياة التجارية و أن لا يستسلموا لأي عائق في طريقهم.
ونصحهم أيضا بأن الصدق والعمل والمثابرة والاستقرار يجلبون النجاح وبعدم الوقوف في وجه أي تحديات في طريقهم.
حيث أعرب دورحسن كامل في السطور التالية عن فلسفة التجارة التي عملها لأبنائه ويوصي بها شباب الغد بأفضل طريقة:
الاستثمار في أرض حلال بأسمنت الأمانة و خلط وفرة وجودة الرمال بعصير العقل مع لبنة العمل، ذلك البناء باذن االله لن يخرب لقرون.